هل فكرت فى الطريقة التى تنظر بها الى نفسك
منتدی سمير الشاطر العام :: `·.¸¸.·¯`··._.· (السياسة والأخبار ) `·.¸¸.·¯`··._.· المنبر الحر للتعبير عن رأيك المسؤول :: منتدى تنميةالمهارات وتطوير الذات
صفحة 1 من اصل 1
هل فكرت فى الطريقة التى تنظر بها الى نفسك
هل فكرت فى الطريقة التى تنظر بها الى
نفسك؟!؟!
هناك مقولة تقول
ان الطريقةالتى تنظر بها الى نفسك هى
الطريقة التى تنظر بها الى العالم
لدوما اتامل تلك العبارة جيدا انت ايضا
تفعل ذلك بشكل مباشر اوغير مباشر !
كيف حسنا دعنا نتسائل كيف ترى العالم
الذىتعيش فيه ؟
كيف ترى وتصف الناس حولك؟
هل تؤمن وتعتقد بان الشر سوف ينتصر على
الخير؟
هل ترى العالم مليئا بالأحقاد
والأنانيةوالبغضاء ؟
هل يمكن ان يحقق الانسان الضعيف او ذاك
الطفل او الطفلة فى عالم اليوم احلامه
والطريق الذى رسمه لنفسه ؟
هل ترى بانك لاتستطيع ان تكمل حياتك دون
امتلاكك للواسطة والاتصالات والعلاقات ؟
هل ترى نفسك وحيداحائرا تائهاً ضعيفا ؟
هل ترى نفسك بانك ضعيف دون الاخرين ام
ترى نفسك بانك ضحية ؟
عجباً لقد فعلت كل ذلك ورايت كل ذلك
فماذا كانت النتيجة؟
حالات من الاكتئاب والضعف والوحدة
والحيرة
لم ادرك عندما رايت كل تلك الامور بسر
وجودى فى هذا الكون
تأففت كثيرا وأكثرت من التأفف والاكتئاب
تذمرت كثيرا وأكثرت من التذمر والشكاوى
وكنت أقول لما انا بالتحديد الذى اصاب
بهذا او ذاك
لو لم يكن لدى تلك المسئوليات لفعلت كذا
لو لم اكن فى مثل هذا الوضع لفعلت كذا
لوكنت امتلك كذا لفعلت كذا فى الحقيقة
ربما كنت متشائما فى نظرتى للعالم ومن
خلال تلك النظرة التشاؤمية أدركت
ان افكارك هى مصدر قوتك
فكل فكرة سلبية تجعلك ترى الكون بنظرة
متشائمة أليمة
اما ان كانت افكارك تعكس نظرة متفائلة
فهذا يعنى ان هذه هى الطريقة
التى تنظر بها الى الحياة
* ان التشاؤم والتذمر والتشكي والتأفف يوحى
تماما بانك انسان رافض لمشيئة الله
رافض لقدر الله مهما كان مذهبك لان
الايمان بالقضاء والقدر مطلب اساسى
فى كافة الاديان وبان الاستسلام مطلب
مرفوض وبان التفاؤل والابتسامة والتسامح
هما الأسلحة التي استخدمها كافة الرسل
والأنبياء والحكماء والعقلاء.
والان تذكـــر
هناك طريقتان للنظر الى مجريات عالمنا
الذى نعيشه
الاولــى
يمكننا ان نشاهد فى هذا العالم الكراهية
والاحكام المسبقة والمجاعات والفقر
وسوء المعاملة والظلم وتقرر بناء على ذلك
اننا نعيش عالما رهيبا مرعبا
وبالتالى نجذب المزيد من الالم والكراهية
ومبدا الغابة القوى ياكل الضعيف
ولكن كل هذا لن يعود علينا بشيء سوى
بالشر نفسه والحسرة وربما الكثير من الخسائر
ثانيـــا
ان الذى يؤمن بان مايجرى من احداث مؤلمة
ماهى الا بمثابة سحابة معتمة يليها مطر وفير
تنتظر أنت هطوله وفى سبيل الحصول على تلك
الوفرة
لابد من المرور من ذلك النفق المظلم
المخيف المليئة ارجائه بكل تلك المشاعر السلبية
من حقد وكراهية وحسد وظلم لابد ان نمر
منه مستمدين الضوء من داخل انفسنا *
تذكـــــر
بانك انت اعز مخلوق خلقه الله وقدره فلا
تسمح لذاتك بأن تهين نفسك
وتذكر بان الاخرين سيعاملونك وينظرون
اليك من خلال معاملتك ونظرتك لنفسك
لذا انظر الى نفسك بنظرة الانسان
المتفائل مهما كانت الظروف
فلابد ان يكون هناك فجر ساطع وان طال
الوقت وزاد الالم
واعلم بانه كلما طال الظلام كلما بدا فى
الانحلال وبزوق فجر جديد
نفسك؟!؟!
هناك مقولة تقول
ان الطريقةالتى تنظر بها الى نفسك هى
الطريقة التى تنظر بها الى العالم
لدوما اتامل تلك العبارة جيدا انت ايضا
تفعل ذلك بشكل مباشر اوغير مباشر !
كيف حسنا دعنا نتسائل كيف ترى العالم
الذىتعيش فيه ؟
كيف ترى وتصف الناس حولك؟
هل تؤمن وتعتقد بان الشر سوف ينتصر على
الخير؟
هل ترى العالم مليئا بالأحقاد
والأنانيةوالبغضاء ؟
هل يمكن ان يحقق الانسان الضعيف او ذاك
الطفل او الطفلة فى عالم اليوم احلامه
والطريق الذى رسمه لنفسه ؟
هل ترى بانك لاتستطيع ان تكمل حياتك دون
امتلاكك للواسطة والاتصالات والعلاقات ؟
هل ترى نفسك وحيداحائرا تائهاً ضعيفا ؟
هل ترى نفسك بانك ضعيف دون الاخرين ام
ترى نفسك بانك ضحية ؟
عجباً لقد فعلت كل ذلك ورايت كل ذلك
فماذا كانت النتيجة؟
حالات من الاكتئاب والضعف والوحدة
والحيرة
لم ادرك عندما رايت كل تلك الامور بسر
وجودى فى هذا الكون
تأففت كثيرا وأكثرت من التأفف والاكتئاب
تذمرت كثيرا وأكثرت من التذمر والشكاوى
وكنت أقول لما انا بالتحديد الذى اصاب
بهذا او ذاك
لو لم يكن لدى تلك المسئوليات لفعلت كذا
لو لم اكن فى مثل هذا الوضع لفعلت كذا
لوكنت امتلك كذا لفعلت كذا فى الحقيقة
ربما كنت متشائما فى نظرتى للعالم ومن
خلال تلك النظرة التشاؤمية أدركت
ان افكارك هى مصدر قوتك
فكل فكرة سلبية تجعلك ترى الكون بنظرة
متشائمة أليمة
اما ان كانت افكارك تعكس نظرة متفائلة
فهذا يعنى ان هذه هى الطريقة
التى تنظر بها الى الحياة
* ان التشاؤم والتذمر والتشكي والتأفف يوحى
تماما بانك انسان رافض لمشيئة الله
رافض لقدر الله مهما كان مذهبك لان
الايمان بالقضاء والقدر مطلب اساسى
فى كافة الاديان وبان الاستسلام مطلب
مرفوض وبان التفاؤل والابتسامة والتسامح
هما الأسلحة التي استخدمها كافة الرسل
والأنبياء والحكماء والعقلاء.
والان تذكـــر
هناك طريقتان للنظر الى مجريات عالمنا
الذى نعيشه
الاولــى
يمكننا ان نشاهد فى هذا العالم الكراهية
والاحكام المسبقة والمجاعات والفقر
وسوء المعاملة والظلم وتقرر بناء على ذلك
اننا نعيش عالما رهيبا مرعبا
وبالتالى نجذب المزيد من الالم والكراهية
ومبدا الغابة القوى ياكل الضعيف
ولكن كل هذا لن يعود علينا بشيء سوى
بالشر نفسه والحسرة وربما الكثير من الخسائر
ثانيـــا
ان الذى يؤمن بان مايجرى من احداث مؤلمة
ماهى الا بمثابة سحابة معتمة يليها مطر وفير
تنتظر أنت هطوله وفى سبيل الحصول على تلك
الوفرة
لابد من المرور من ذلك النفق المظلم
المخيف المليئة ارجائه بكل تلك المشاعر السلبية
من حقد وكراهية وحسد وظلم لابد ان نمر
منه مستمدين الضوء من داخل انفسنا *
تذكـــــر
بانك انت اعز مخلوق خلقه الله وقدره فلا
تسمح لذاتك بأن تهين نفسك
وتذكر بان الاخرين سيعاملونك وينظرون
اليك من خلال معاملتك ونظرتك لنفسك
لذا انظر الى نفسك بنظرة الانسان
المتفائل مهما كانت الظروف
فلابد ان يكون هناك فجر ساطع وان طال
الوقت وزاد الالم
واعلم بانه كلما طال الظلام كلما بدا فى
الانحلال وبزوق فجر جديد
محمد توفيق القباطي- ( mms ) :
عدد المساهمات : 1
نقاط : 3
الانتساب : 06/03/2011
المهنه : اخصائي
منتدی سمير الشاطر العام :: `·.¸¸.·¯`··._.· (السياسة والأخبار ) `·.¸¸.·¯`··._.· المنبر الحر للتعبير عن رأيك المسؤول :: منتدى تنميةالمهارات وتطوير الذات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى